التاريخ السوفياتي يشعل أزمة دبلوماسية بين روسيا ودول البلطيق

أزمة روسيا ودول البلطيق

أوجه الحقيقة

تتمسك روسيا بتاريخ الجمهورية السوفياتية وتحرص على حماية رموز الاتحاد السوفياتي بعد انهياره منذ تسعينات القرن الماضي، حيث توزعت النصب السوفياتية في دول البلطيق، إلا أن الغزو الروسي لأوكراني ألقى بظلاله على علاقة هذه الدول بموسكو، لتقطع معها الروابط التاريخية التي انطلقت بهدم التماثيل والنصب التذكارية السوفياتية.

وندد وزارة الخارجية الروسية، في بيان أصدرته، الثلاثاء، بهدم النصب السوفيتية في دول البلطيق وغيرها من الأعمال التي اعتبرتها “معادية” للروس في بلدان البلطيق، مشيرةً إلى أن ذلك سيؤثر على مصير العلاقات الثنائية مع هذه الدول، وفقاً لوكالة “نوفوستي” الروسية.

وقالت الوزارة في بيان: “نحن لا نؤيد أن نصبح مثل الذين أضرموا هذه العربدة والرد بنفس أساليبهم الهمجية. لكن ما يحدث الآن في دول البلطيق غير مقبول بالنسبة لنا وبالطبع سيؤثر على حالة العلاقات الثنائية مع هذه الدول التي تعاني بدون ذلك من تدهور تام”.

وأكدت روسيا في بيان وزارة خارجيتها أنها ستتخذ تدابير “غير متماثلة” ردا على ذلك، مضيفاً أن “مسؤولية ما يحدث بالكامل تقع على عاتق سلطات البلطيق، التي ترفض فهم ما تفعله”.