باخموت تحت الطوق الروسي وزيلينسكي يُقرّ بالحقيقة الميدانية “المؤلمة والصعبة”

باخموت
أوجه الحقيقة

لم تُوّدع المعارك الضارية مدينة باخموت الصناعية الأوكرانية منذ أشهر، في ظلّ صراع يأبى الاستسلام بين رغبة روسيا في إحكام قبضتها على المدينة الاستراتيجية وكفاح أوكرانيا لتحريرها وضمان مسلك آمن نحو دونيتسك شرق البلاد، إلا أن الطوق الروسي عقّد المعادلة الميدانية أمام القوات الأوكرانية.

وأقر الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، الأحد، بشراسة الاشتباكات في منطقة دونباس شرقي البلاد، خاصة مدينة باخموت التي يشهد محيطها منذ الصيف الماضي معارك دامية أضحت قلب حرب كييف ضد القوات الروسية.

واعترف زيلينسكي في خطابه اليومي على حساباته بالمنصات الاجتماعية، بأن الجيش الأوكراني يخوض معركة “مؤلمة وصعبة”، ضدّ الجيش الروسي، حسبما أفادت وكالة “فرانس برس”.

وأضاف الرئيس الأوكراني: “أود أن أشيد بشكل خاص بشجاعة وقوة وصلابة الجنود الذين يقاتلون في دونباس”.

وتابع القول: “إنها واحدة من أكثر المعارك صعوبة. إنها مؤلمة وصعبة”.

إلى ذلك، تستمر القوات الروسية في تكثيف مساعيها نحو بسط طوق عسكري على مدينة باخموت والتعجيل في الإطاحة بها، حيث أعلن الجيش الأوكراني، الأحد، تصديه لهجمات روسية جديدة على “رمز الحرب في الشرق الأوكراني”.